هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع تختتم أشغال الملتقى الوطني الأول للهيئة بإصدار عدد من التوصيات

وعرف هذا الملتقى بإلقاء كلمات إفتتاحية من طرف السيدة نائب رئيس جماعة أيت ملول “دة.نسيبة كَوسعيد”، والسيد عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأيت ملول “د.رحيم طور”، والسيدة رئيسة هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بجماعة أيت ملول “ذة.حفيظة نسيم”..

بعدها تم إلقاء محاضرة افتتاحية حول “الديمقراطية التشاركية والفعل التنموي”، و “الآليات التشاركية في الجمعيات الترابية: تحديات وآفاق”، ثم جلسة علمية أولى تناولت مواضيع: “الهيئات التشاركية ودورها في صناعة القرار الترابي”، ” القانون المنظم للتشاور العمومي بين تحديات المأسسة ورهانات تعزيز المشاركة المواطنة”، “الآليات التشاركية على المستوى الترابي قراء نقدية لنص القانون”، “الإطار القانوني لهيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع ومدى استجابته للمشروع المجتمعي”، “الهيئات الاستشارية وتقديم العرائض كآليات لتفعيل الديمقراطية التشاركية”، “إسهام الهيئات التشاركية للحوار والتشاور في تفعيل آليات تقديم ملتمسات العرائض”.

ثم بعدها تم عقد حلسة علمية ثانية تناولت مواضيع: “نجاعة آليات الديمقراطية التشاركية في صناعة القرار المحلي التنموي”، “الديمقراطية التشاركية بالجماعات الترابية بين التنظير والانتظارات”، “حصيلة هيئة المساواة وتكافؤ الفرض ومقاربة النوع بجماعة أيت ملول: إكراهات التفعيل ومداخل التجويد”، “الهيئات التشاركية للحوار والتشاور خلال الأزمات”، “الضغط والترافع والديمقراطية التشاركية الترابية ورهان التأثير في سياسات عمومية ترابية”، “تحديات فعالية الهيئات الاستشارية رؤية في اختصاص الأحداث”.

واختتمت أشغال هذا اللقاء بكلمة للجنة التنظيمية، وعرض التقرير الختامي، وتوصيات اللّقاء التي سيتم تجميعها في كتاب تصدره الجماعة.