جماعة أيت ملول تقدم تجربتها في ورشة التواصل لتنفيذ خطة انفتاح الجماعة بالملتقى الوطني للجماعات الترابية المنفتحة بالسعيدية.

ويأتي اختيار عرض هذا المشروع من طرف الجماعة، إلى رغبتها في تثمين تميزها في الحصول على المعلومة والنشر الاستباقي، بعد تتويجها بجائزة “امتياز 2021 للتشجيع”، للإدارة الإلكترونية بالمغرب صنف “المشاركة المجتمعية”، واحتلالها الرتبة الأولى في مؤشر SMIG-DATA، الذي اطلقه مركز “طفرة” لسنوات 2021 و 2022 و 2023 بالنسبة للجماعات الترابية، ومصادقة المجلس الجماعي لأيت ملول على “الاستراتيجية التواصلية والإعلامية للجماعة برسم الفترة 2022-2027” ، والتي تنّم عن وعيه بأهمية التواصل والإعلام في مواكبة العمل الديمقراطي والتشاركي المحلّي، وتسليم جماعة أيت ملول، لشهادة مرجعية اعترافا على مجهوداتها في مجال إشراك المواطنات والمواطنين في سيرورة الميزانية. سواء من خلال النشر الاستباقي للمعطيات المالية أو عبر البرمجة المالية لمشاريع الانفتاح خلال مرحلة الإعداد المشترك من طرف “ترانسبرانسي المغرب” TRANSPARENCYMAROC في نونبر 2023، وتأسيس المجلس الاستشاري المحلي للصحافة والاتصال وصناعة المحتوى، وانخراطها في البوابة الوطنية للمعطيات المفتوحة…

وقد شارك في فعاليات هذا الملتقى من جانب جماعة أيت ملول كل من السيد النائب الرابع للرئيس “لحسن بلاج”، والسيد مقرر هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بجماعة أيت ملول “إسماعيل الشاذلي”، والسيد الموظف ممثل نقطة ارتكاز جماعة أيت ملول لدى الشبكة المغربية للجماعات الترابية المنفتحة.

وعرف حفل الافتتاح حضور السيد عامل عمالة بركان، والسيد العامل المكلف بقطب التعاون والتوثيق بالمديرية العامة للجماعات الترابية /وزارة الداخلية، السيد ممثل وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، السيد ممثل الوكالة الفرنسية للتنمية، السيد ممثل جمعية جهات المغرب، السيدة مديرة برنامج دعم الحكومات المنفتحة الفرنكوفونية.

وشارك في هذا الملتقى حوالي 350 شخصا، من رؤساء جماعات ومنتخبين، وأطر إدارية، وممثلي الهيئات الاستشارية المحدثة لدى المجالس الترابية الأعضاء بالشبكة.

وتضمن برنامج هذا الحدث، تنظيم ورشات حول دور التواصل في خدمة انفتاح الجماعات الترابية، وضع مشاريع ومؤشرات التقييم، والمشاركة المواطنة والتعاون بين الفاعلين، إضافة إلى ورشات دعم تشبيك الجماعات الترابية.

كما شهد الملتقى تنظيم معرض يبرز إنجازات الجماعات التي انضمت إلى الشبكة، وفتح المجال لمناقشة سبل التعاون وتبادل التجارب بين الفاعلين.

ويأتي تنظيم هذا اللقاء، بعد سنتين من إطلاق برنامج الجماعات الترابية المنفتحة، الذي يشمل إلى حد الآن 126 جماعة ترابية؛ منها 12 جهة، و7 مجالس عمالات وأقاليم، و107 جماعات، وذلك من أجل الوقوف على الانجازات المحققة، واستشراف آفاق توسيع ومواكبة الجماعات المنخرطة في الشبكة، ودعم التشبيك بينها، في أفق تعميم وتكريس مبادئ الانفتاح بجميع الجماعات الترابية بالمغرب والمقدرة بـ 1590 جماعة ترابية.