استئنافاً لقرار السيد رئيس جماعة أيت ملول رقم 27 بتاريخ 17 ماي 2022، القاضي بهدم الأقواس المشيدة على طول الواجهة المطلة على شارعي محمد الخامس و الحسن الثاني و اعتبارا للخطورة الحقيقية لهاته الأقواس الآيلة للسقوط التي ازدادت حالتها تدهورا و شهدت حوادث تساقط أجزاء محدودة، أصبح معها الخطر المحدق بالمارة و مرتادي المحلات التجارية آنيا، قامت المصالح الجماعية المختصة بمؤازرة من السلطة المحلية بالتدخل الاستعجالي لتحييد خطر انهيار بعض الاجزاء المهدمة و الأكثر خطورة كإجراء احترازي تمهيدا للتدخل عاجلا لهدم كافة الأقواس الآيلة للسقوط، طبقا للمادة 17 من الفصل الثالث من القانون 12.94 المتعلق بالمباني الآيلة للسقوط و تنظيم عمليات التجديد الحضري، الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.16.48 بتاريخ 19 من رجب 1437 (27 ابريل 2016)، التي تنص على اتخاذ الإجراءات الاستعجالية اللازمة لدرء الخطر حيث قامت المصالح الجماعية إلى جانب السلطة المحلية بما يلي:
تبليغ القرار للمعنيين بالأمر.
إعلام و تحسيس المالكين والقاطنين والمارة حول المخاطر المحتملة المتعلقة بالأقواس الآيلة للسقوط، المجاورة أو المحاذية لهم؛
استعمال وسائل التشوير و تعليق 10 لافتات تحمل عبارة: “قرار هدم رقم 27 بتاريخ 17 ماي 2022 – من القانون 12.94 المتعلق بالمباني الآيلة للسقوط و تنظيم عمليات التجديد الحضري – خطر بناية آيلة للسقوط”؛
وضع حواجز حديدية وقائية على طول الأقواس المهددة بالانهيار.
وفي هذا الاطار قامت صباح اليوم الأحد 12 يونيو 2022مصالح الجماعة تحت اشراف السيد رئيس الجماعة “د.هشام القيسوني” ومتابعة للسيد النائب السادس “عبدالعزيز المعناوي” ومؤازرة من السلطة المحلية ضمن لجنة مختلطة بالتدخل الاستعجالي لتحييد خطر انهيار بعض الاجزاء الأكثر خطورة تمهيدا للتدخل عاجلا لهدم كافة الأقواس الآيلة للسقوط، بمواكبة من السيد عامل عمالة إنزكان أيت ملول رئيس اللجنة الإقليمية المكلفة بتحديد المناطق المعنية بالبنايات الآيلة للسقوط و تنظيم عمليات التجديد الحضري.