تماشيا مع العناية الموصولة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله لمواطني المهجر، من خلال نهج سياسة جديدة لتدبير شؤون وقضايا هذه الفئة من الشعب المغربي، وانطلاقا مما أقره دستور المملكة لسنة 2011 من حقوق وواجبات وما جسده من مكتسبات لفائدة المواطنين والمواطنات المغاربة المقيمين بالخارج، وارتباطا مع مكانة سياسة الهجرة في النموذج التنموي الجديد، واحتفالاً باليوم الوطني للمهاجر، وتفعيلاً للشراكة التي تربط المجلس الجماعي لأيت ملول مع جمعية الهجرة والتنمية، نظمت جمعية الهجرة والتنمية بشراكة مع جماعة أيت ملول صباح اليوم الثلاثاء 09 غشت 2022، لقاءً تواصلياً حول مكتب استقبال وتوجيه مغاربة العالم الذي احدثه المجلس والذي عهدت إليه مهمة استقبال وتوجيه أفراد الجالية المغربية بالخارج وذويهم..
وترأس هذا اللّقاء نيابة عن السيد رئيس الجماعة “د.هشام القيسوني”، السيد النائب الأول للرئيس “إبراهيم طير”، بحضور السيد مدير منظمة الهجرة والتنمية، السيد رئيس الدائرة الحضرية الشرقية لأيت ملول، السيد رئيس الدائرة الحضرية الغربية لأيت ملول،السيد رئيس الملحقة الإدارية الأولى بأيت ملول، السيدة نائب رئيس المجلس “عائشة أمغار” وكل من السادة أعضاء المجلس “جمال عزي مومو،الحسن جعوفي،غسان اعميري، سميرة ميلودي”، والسيد ممثل المجلس الإقليمي “الوافي العميمي”،السيد رئيس مكتب استقبال وتوجيه مغاربة العالم بجماعة ايت ملول، السيد رئيس جمعية العمال والتجار المغربية بالخارج والمتقاعدين بالأقاليم الجنوبية، ممثلين عن هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، رئيس جمعية Energie Nord Sud بفرنسا ومجموعة من ممثلي الجالية المغربية بأيت ملول.
وفي كلمة افتتاحية أبرز السيد النائب الأول “إبراهيم طير” أن جماعة أيت ملول من الجماعات الترابية السباقة إلى عقد اتفاقية شراكة متميزة مع منظمة “الهجرة والتنمية” والتي نتج عنها تأسيس مكتب استقبال وتوجيه مغاربة العالم بالجماعة يشرف عليه موظف وموظفة في تواصل دائم مع المهاجرين وذويهم”.
وأضاف السيد النائب أن المجلس يراهن في جماعة ايت ملول على ضرورة العمل على تطوير فكرة الهجرة وإدماجها كبعد أساسي في التنمية، عن طريق 3 خطوات أساسية هي: تشيجع الطلبة الباحثين ومختبرات البحث بالقطب الجامعي على الاشتغال على موضوع الهجرة بالجماعة عموماً، وتنظيم وهيكلة جمعيات الجالية..،ثم خلق المزيد من التواصل عن طريق تفعيل حقيقي لمكتب استقبال وتوجيه مغاربة العام، وإعطائه المكانة التي يستحقها ضمن الهيكلة الإدارية الجماعية الجديدة..