نشرت بعض المنابر الإعلامية المحلية التي نكن لها كل الاحترام والتقدير مقالا موقعا من جهة مجهولة يتحدث عن غضب عارم وسط الجمعيات الثقافية والاجتماعية بسبب ما قال أنها خيبة أمل إزاء توزيع ” المنح ” على الجمعيات مدعيا أنها عملية شابتها المحسوبية والزبونية مطالبا باعتماد دفتر تحملات وإعلان دعم المشاريع .وإذ نستغرب صدور هذا المقال التغليطي ندعو كافة المنابر الإعلامية إلى توخي الحذر إزاء ما قد يرد عليها من مقالات او اخبار زائفة لا يملك اصحابها الجرأة لتوقيعها باسمائهم الحقيقية كما نؤكد ان مصالح الجماعة مستعدة دائما لتنوير الرأي العام وافادة المنابر الإعلامية بالتوضيحات الضرورية بشأن اي قضية ، أما بخصوص دعم الجمعيات فنؤكد ان الخبر من صنع خيال صاحبه ذلك ان الجماعة لم تعلن بعد عن تلقي ملفات الجمعيات الثقافية والاجتماعية قصد الاستفادة من الدعم وبالتالي لم تبث في اي طلب فكيف ستعتمد على اي منطق في توزيع الدعم علما ان جماعة ايت ملول كانت سباقة السنة الماضية لاعتماد دفتر تحملات يحدد معايير دعم المشاريع والبرامج بموجبه تم السنة الماضية دعم جميع الجمعيات التي تقدمت بطلباتها دون استثناء وهو ما خلف ارتياحا وتنويها كبيرين من قبل كافة فعاليات المجتمع المدني .” هذا يتعلق بالسنة الماضية أما هذه السنة فلم يتم قط الشروع في ملف الدعم “